.png){kind=logo}
تحت شعار « معاً نحو العافية»
جمعية الإمارات للثلاسيميا تُطلق حملة جمع تبرعات على مواقع التواصل الاجتماعي
أعلنت جمعية الإمارات للثلاسيميا اليوم عن إطلاق حملة جمع تبرعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تمتدّ على مدار 3 أشهر، بهدف نشر الوعي الصحي حول مرض الثلاسيميا ودعم أعمال الجمعية الإنسانية.
وقالت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة الشيخة / شيخة بنت سيف آل نهيان رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للثلاسيميا " نتطلّع من خلال هذه الحملة إلى زيادة قدرات الجمعية في توفير أفضل الخدمات العالية المستوى والرعاية المتميزة لجميع المرضى الذين يُعانون من مرض الثلاسيميا في الدولة، جنباً إلى جنب مع تعزيز البرامج التوعوية للحدّ من انتشار المرض، والتعريف بأفضل الطرق والوسائل لتجنّب الإصابة به".
مُضيفة : "تحرص جمعية الإمارات للثلاسيميا، ومنذ إطلاقها رسمياً عام 1997، على بذل الجهود الحثيثة من أجل مساعدة مرضى الثلاسيميا معنوياً واجتماعياً وتقديم المساعدة لهم، والتواصل مع الجمعيات والمؤسسات العالمية المشابهة بغرض تبادل المعلومات والخبرات وتشجيع ومتابعة الأبحاث الطبية والعلاجية المتعلقة بمرض الثلاسيميا، وإعداد برامج للتوعية والتثقيف الصحي في المجتمع للحدّ من انتشار المرض والتعرّف على كيفية الوقاية منه".
واختتمت سمو الشيخة شيخة تصريحها بالقول: "استفاد آلاف المرضى، ومن جميع الجنسيات، من خدمات جمعية الإمارات للثلاسيميا وذلك ضمن برامج الدعم الاجتماعي التي تتبناها الجمعية لصالح مرضى الثلاسيميا في مُختلف إمارات الدولة. ونتطلّع قدماً إلى الاستمرار في العمل وبذل كافة الجهود للوصول إلى مجتمع صحي ينعم جميع أفراده بالصحة والسعادة ".
من جانبه، قال سعادة/ عبد الباسط محمد مرداس نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للثلاسيميا : " نفتخر بقدرة الجمعية المتواصلة على دعم مرضى الثلاسيميا في الدولة، مواكبة لنهج القيادة الرشيدة الإنساني الذي يحرص على مدّ يد العون والمساعدة لجميع المحتاجين دون تمييز.
ونأمل من خلال هذه الحملة أن نتمكّن من مواصلة العمل على توفير الدعم المعنوي لكافة المرضى والاستمرار في حملات تشجيع التبرع بالدم على مستوى الدولة مع التأكيد على أهمية التبرع بالدم لاستمرار حياة مرضى الثلاسيميا، وتوعية وتوجيه المقبلين على الزواج لإجراء الفحوصات الطبية المسبقة، وتشجيع مرضى الثلاسيميا على أن يكونوا عناصر منتجة في المجتمع ومشاركتهم في بناء الوطن وذلك بتوفير فرص التعليم والعمل لهم".